41 عاما
على رحيل الاسطورة
تشي جيفارا
أممية تشي وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في كل مكان، ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد ألامبريالية (قمة الاستغلال الرأسمالي) ألهمت الراديكاليين الجدد (الثوار) في العالم كله.
نادى تشي الراديكاليين لنحول أنفسنا إلى شيء جديد، أن نكون أناس اشتراكيون، لنحقق فعلا الحياة التي نستحق أن نعيشها "بان نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن"
فاتحا ذراعيه ليصل بدرجة كبيرة من ناحية إلى وجودية سارتر، ومن ناحية أخرى ممتدا نحو ماركس من خلال انتزاع مباشرة الثورة عن طريق الاشتباك مع الظلم بكل أشكاله، في كل لحظة،ومن خلال وضع مثاليات المرء فورا في الممارسة العملية
فلم تستطع 41 عاما على شطب القائد من تاريخ الأمم وبقي اسم جيفارا يعلو كل الاحرار في العالم
"لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء المظلومين"
سيبقى صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في كل مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم