الازمة المالية العالمية في سطور
يمر العالم هذه الايام بازمة مالية تصنف هي الفريدة من نوعها التي تصيب النظام الاقتصادي الراسمالي والتي اثبتت بوضوح هشاشة هذا النظام وعدم قدرته على الاستمرار والتطور,
وتٌخطا من قال" ان نهاية التاريخ ودوام النظام الراسمالي ومقدرته على حل جميع مشاكل البشرية"
وعن السبل التي طرحت للتجاوز هذه الازمة وخطة الانقاذ التي طرحها الرئيس الامريكي وعن طبيعة الدور الحكومي فيها ,لانقاذ المؤسسات وعلاج الازمة واعتبارها الوسيلة الوحيدة للحيلولة دون انهيار الاقتصاد الأمريكي بشكل أكبر
اذ يؤكد على عدم قدرة النظام الراسمالي "القطاع الخاص"على الصمود في وجه الازمات المتلاحقة بدون التدخل الحكومي أي كما وصفه البعض تطبيق خطوات نحو الاشتراكية بتاميم المؤسسات وتحويلها الي مؤسسات تشرف عليها الدولة ,
وهو بذالك يضرب قول زعماء الراسمالية "الدولة تحكم ولا تملك"
ان الخطوات الانقاذية للاقتصاد العالمي ككل التي تصنف اشتراكية اذ تعيد الثقة بالنظام الاشتراكي وامكانية تطبيقه عالميا حتى في قلب الدول الامبريالية المعادية للمنظومة الاشتراكية